هذا ما اخترناه لمستقبل افضل لا لحياه غير شرعيه

الاول
من مايو
خرج اكثر من
1500شخص
فى مظاهره ضد سياسه تدعو الى الظلم و تشجعه
وتدعو كل من ليس لديه اوراق للاختباء
والعيش فى الظل راضيه بكل انواع الظلم

علما بان
هؤلاء هم من خرجوا مطالبين حاكم ريدجيوا
ميليا لمقابلتهم في مؤتمر يناقش اوضاعهم
ويصارحهم باخطاءهم هذا المؤتمر الذى ظل
حتى الان فى اطار الرفض بغير سبب واضح

اليوم
ان الخوف الذى نعيش فيه من الاضرار بنا
هو نتيجه الجهل الذى خلق فينا وحش الوهم
والخوف من لاشئ

لذلك
فان العنصريه المعترف بها من جانبنا هى
جرس خطر يدق بالخطر لكل الاجانب باعتبارهم
مجرمين ويتضح ذلك فى الجانب السياسى علي
هيئه قوانين تسن من قانون بوسي فيني الي
قانون الباكتوسكوريتسه

(ونحن
من جانبنا نقول لاللاجرام بكل الوسائل
)

وعليه
فلا نريد ان نسمع من جديد من يقول ان
الكلانديستينيتاه او الغير شرعيه هي احد
اختيارات المهاجر لا بل انها القوانين
التي تصنف الذي ليس لديه اوراق علي انه
غير موجود اساسا وعليه فليس له حقوق يطالب
به انها القوانين التي تركز علي اتاحه
العيش في اطار غير قانوني

حقيقه
ان
من يطلق عليه مسمي كلاندستينو هو
..

* مواطن
مسؤل عن كل ضرر وخلل يحدث من وجهه نظر
الناس

*هو
الذي يظلم بطريقه اسهل من غيره في كل شئ
(السكن.العمل.الكرامه.اسلوب
و طريقه العمل
…..)

*هو
من يتحمل ارتفاع اسعار السكنات وهو صامت

*هو
الذي ليس لديه اختيار اخر الا ان يرضي
بالظلم

*هو
الغير قادر علي الحصول علي البرمسو ولو
كان يملك فرصه عمل

*هو
من يعيش في خوف دائم من فقدان كل شئ

*هو
من يعيش حياه تمشي من سئ الي اسوا من قانون
ضده الي اخر

الحل
من وجهه نظر الساسه

الدخول
في معركه مع قانون دكرتو فلوسي
(العقود)وكسبها(في
الريدجيو وافقوا علي اقل من ثلث الطلبات
المقدمه
)
وهذا
القانون قد سن لاشخاص في بلدهم الام ليس
لمن يعيش هنا مع علمهم التام بان
90%من
الطلبات المقدمه هم لمن يعيش ويعمل هنا
في ايطاليا مع المخاطره بالرجوع الي وطنه
للحصول علي تاشيره دخول من السفاره للعوده
وعندها يصبح امامه خطرين اولا
ان يكون قد اخذ بصماته في التي كان الدخول
فيها غير شرعي
ثانيا
لا
يجد فرصه العمل التي كان عليها او عدم
قدره صاحب العمل علي ان يوفر له فرصه عمل
مناسبه في اطار قانوني
(
في
كلا الحالتين ياتي الرفض للبرمسوا مع
انذار بالمغادره
)

ولذلك
فكل من لم يقدر علي عمل اذن الاقامه او من
فقد اقامته لعدم وجود فرصه عمل مع العلم
بان الفارق بين المهاجر الشرعي وغير
الشرعي هو فارق بسيط جدا

الوقت

الذي يستمر فيه المهاجر في الموت برا و
بحرا للوصول الي الاراضي الايطاليه

. الذي
يستمر فيه المهاجر في الموت في العمل
الاسود كما راينا في ميلانو وغيرها

فان من
يصنعون القوانين يقومون بسن قوانين تصنف
هذا المهاجر علي انه قوه اجراميه ويجب
الاستعانه بقوه الجيش ضدهم هذا باختصار
هو قانون الطوارئ الباكتوسكوريتسه

فهم
ينتقلون من سئ الي اسوا للضغط علي المهاجر
لقبول كل انواع الظلم مع السكوت والرضي

عليه
فلن نبقي صامتين اليوم مثل الاول من مايو
نريدهم سماع اصواتنا

نحن اول
من يرفض الغير شرعيه

ass.città
migrante